الإعاقة تحت الحصار هو برنامج مشترك يجمع بين مجتمع من الباحثين والممارسين التربويين ومنظمات الدعوة والمجموعات التي تقود الإعاقة في المملكة المتحدة والشرق الأوسط. وسيسهم في جهود البحوث من خلال توفير الموارد الفكرية واللوجستية التي يحتاج إليها الممارسون المحليون من أجل تحويل توفير التعليم للأطفال ذوي الإعاقة في البلدان المتضررة من النزاع.

وهناك صلة ثابتة بين الصراعات والنتائج الإنمائية السيئة. وبالنسبة للعديد من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، فإن وجود العنف وإرثه داخل حدودها أو في الدول المجاورة يعيق الجهود المبذولة لتعزيز التنمية، مع إلقاء أعباء إضافية على كاهل الدولة.
والآثار المترتبة على الصراع والأزمات لها صدى في جميع أنحاء المجتمع، ولكن التحدي الذي يشكله ذلك في مجال توفير التعليم للمعوقين هو تحد حاد بشكل خاص. ويؤدي عدم الاستقرار إلى تآكل القدرة القائمة، بينما يزيد الطلب في الوقت نفسه، مع ارتفاع نسبة السكان ذوي الإعاقة، إما نتيجة للصدمات البدنية أو النفسية. وتشير البحوث التي أجرتها اليونيسيف إلى أن أكثر من 85 في المائة من الأطفال ذوي الإعاقة لم يلتحقوا قط بالمدارس، ولكن على الرغم من ذلك، فإن الصلة بين النزاع والإعاقة والحصول على التعليم لا تخضع للدراسة.

في حين أن أنشطة مشروع Network Plus ستركز في البداية على الشرق الأوسط، فإن النتائج المتوخاة ستكون قابلة للتطوير مع سياقات أخرى قابلة للمقارنة عبر الأعمال وبهدف نهائي هو المساهمة في أهداف الأمم المتحدة المستدامة(أهداف الأمم المتحدةالمستدامة) 4 و10 و17.
أهدافنا
10- وللشبكة المعنية بالإعاقة تحت الحصار بلس هدف أساسي يتمثل في توفير الموارد الفكرية والمالية واللوجستية التي يحتاجها الممارسون المحليون لتحقيق تغيير في توفير التعليم للأطفال ذوي الإعاقة في الدول المتضررة من النزاع.
نهجنا
بناء القدرات
تقوية اقتصاد المعرفة
التأثير الثقافي
يتم تمويل مشروع الإعاقة تحت الحصار من قبل مجلس بحوث الفنون والعلوم الإنسانية(AHRC)كجزء من مجلس أبحاث التحديات العالمية(GCRF)Network Plus. ويهدف البرنامج الجماعي إلى بناء شراكات منصفة بين الجنوب العالمي والشمال العالمي، وتشجيع التعاون بين الجامعات والمنظمات غير الحكومية والمعلمين والفنانين والناشطين على مستوى القاعدة، ولا سيما الأشخاص ذوو الإعاقة.
ومن بين شركاء البحث في مجال الإعاقة تحت الحصار جامعة بيرزيت (فلسطين)، وجامعة مدينة برمنغهام (المملكة المتحدة)، والجامعة الإسلامية في غزة (فلسطين)، والجامعة اللبنانية الأمريكية (لبنان)، التي تقدم خبرات تكميلية في مجالات التعليم في ظل الاحتلال والإدماج والصحة العامة والعمل الاجتماعي والثقافة البصرية والفنون المشاركة والإعاقة والعدالة الاجتماعية.